الحدث: نعم هي بطولة لم تزل بحاجة إلى المزيد من المحاكاة، لتكتمل الدائرة، دائرة الموت المشتهى، في مجابهة مجاز الحياة بكل كذبها وزيفها... هي بطولة الإنسان العبثي، الخائف، القلق، المتردد إلا من إيمانه بالانتصار.
الحدث: القيادي الفتحاوي نبيل عمرو فكتب معلقاً على مؤتمر اسطنبول يقول: حين نرى أمراً كهذا وقد تحول إلى ظاهرة مستمرة، فلا يحق لنا أن نعتب على المضيفين ولا حتى على المبادرين، ففي غياب قوة وفاعلية منظمة التحرير وتحلل مؤسساتها وتراجع نفوذها على الفلسطينيين في الوطن والشتات
الحدث: اتهمني أصدقاء أعزاء بأنني حين كنت سفيراً في مصر، عملت باتجاه أن يعقد المؤتمر السادس لفتح على أرض الوطن. وقبلت هذا الاتهام بترحيب متحمس، ولم أتوقف عن الدفاع عن أهمية عقد مؤتمراتنا على أرض الوطن، حتى بعدما صار ما صار في المؤتمر السادس.
الرأي العام الفتحاوي داخل المؤتمر وخارجه، أفرغ ما في داخله من انفعالات، وأطلق ما في خياله من أمنيات، لرؤية حركة نشطة متجددة خارجة عن القوالب القديمة، والنمطيات المستهلكة.